ما بعد الاعفاء

*اغلبية الروابط في هذه الصفحة تحوّل إلى صفحات في اللغة العبرية

بموجب القانون، يجب على كل شاب وشابة في إسرائيل التجنيد. يُمارس ضغط اجتماعي قوي على الفتيان والفتيات للتجنيد، بما في ذلك من جانب الجهاز التربوي، ويُنظر إلى التجنيد على أنه مرحلة طبيعية لا جدال فيها. يمكن أن تكون الخدمة العسكرية بالفعل تجربة إيجابية للبعض، ولكن يمكن أن يكون لها أيضًا عواقب وخيمة على كثيرين آخرين. بالنسبة للكثيرين، الخدمة العسكرية ببساطة غير مناسبة – فهم يتلاشون فيها ويعانون بشدة. على الرغم من ذلك، غالبًا ما يتم طرح خيار عدم التجنيد كتوجه نحو طريق مسدود اجتماعيا ومهنيا، ويشكل سببًا للسخرية والنقد القاسي وله إسقاطات كثيرة مثل وصمة العار، التمييز والسمعة السلبية في الحياة المدنية.

في الحقيقة، خلافًا لأسطورة “جيش الشعب”، أقل من نصف الشبان والشابات في إسرائيل يلتحقون في الجيش، وحوالي 40٪ فقط ينهون الخدمة العسكرية الكاملة. إضافة للفئات التي تحصل على إعفاء شامل من التجنيد، والأشخاص الذين يمنحهم الجيش إعفاء من الخدمة العسكرية (بسبب سجل جنائي أو اعاقات طبية بالأساس) – يختار العديد من الشبان والشابات عدم الامتثال للفرض القانوني للخدمة في الجيش في إسرائيل.

في واقع يكون فيه عدم التجنيد من المحرمات، غالبًا ما تشعرن الشابات اللواتي لا يلتحقن بالخدمة العسكرية أو لا ينهينها بالانفصال، عدم الانتماء إلى المجتمع، ومن دون معلومات كافية حول أطر بديلة التي يمكنهن الاندماج من خلالها في الحياة المدنية.

في كراسة “ما بعد الإعفاء” لبروفايل جديد، جمّعنا معلومات حول مثل هذه البدائل المدنية لأولئك الذين حصلوا على إعفاء من التجنيد. الغرض من هذه المعلومات هو المساعدة في التوجيه لأطر مختلفة في الحياة المدنية، في مجالات التأهيل المهني، التوظيف والعمل، التعليم والمنح الدراسية، الإسكان، العلاج والدعم، التطوع، وغير ذلك. تم جمع المعلومات الواردة في الكراسة من جهات مختلفة التي تقدم الخدمات والمساعدة. المعلومات في أجزاء من الكراسة عامة وقد تتغير مع الوقت، لذلك يُنصح أيضًا بالتوجه للجهات نفسها (المدرجة في الكتيب) مباشرةً للحصول على معلومات حديثة.