التغيب من الجيش / الهروب / التغيب عن موعد التجنيد (“التهرب”) – هي خطوات قد تعقّد سيرورة الحصول على الإعفاء من التجنيد العسكري، لأنها تغلق أبوابًا عديدة (مثلا لقاء الاخصائي النفسي العسكري “كابان” في الوحدة) وتنطوي على أخطار: كمتغيبة أو هاربة من التجنيد، أي فحص روتيني يمكن أن يؤدي إلى توقيفك وسجنك في السجن العسكري. وكلما طالت مدة الهروب من التجنيد – زادت العقوبة. ان الإدانة في مخالفة الهروب من التجنيد في المحكمة العسكرية يترتب عليها فتح سجل جنائي لدى الشرطة، مما قد يؤذيك في المستقبل.
إذا كنت في ضائقة وتشعرين أنه ليس لديك خيار آخر – توجهي الينا. حتى في حالات الاعتداء الجسدي / النفسي / الجنسي من قبل الضابطات، هناك طرق أخرى لمعالجة الأمر. في حالة ضائقة شديدة، إذا كنت تخشى أن تؤذي نفسك لا سمح الله، أو أن كنت ستعاني من أضرار أخرى لا يمكن اصلاحها، تذكر أن هناك دائمًا طريق للخروج. إذا تركت الجيش وعدت إلى المنزل، سيرورة الحصول على الإعفاء ستصبح أكثر تعقيدًا بالفعل، لكنها لن تمنعه تمامًا، لأنه حتى الهاربين من التجنيد يمكنهم الحصول على إعفاء من التجنيد العسكري، بما في ذلك الإعفاء لأسباب نفسية. أهم شيء، اعتني بنفسك. يمكن حل جميع المشاكل الأخرى في وقت لاحق.
إذا كنت متغيبا او هاربا وتريد أن يتم تسريحك من الجيش – فمن المهم أن تتصل بنا في أقرب وقت ممكن للتشاور حول خياراتك. هذه حالة حساسة، ويمكن أن تتعقد إذا كنت لا تعرف بالضبط ما يجب القيام به. لا يكفي أن تقرأ أو تثق بما يقوله الناس.
للحصول على معلومات مفصلة بالعبرية عن التغيب، الهروب والسجن، بما في ذلك الحصول على إعفاء بروفايل 21 للهاربين – اضغطي هنا