*اغلبية الروابط في هذه الصفحة تحوّل إلى صفحات في اللغة العبرية
يمكن الحصول على إعفاء من التجنيد جراء مشكلة طبية (جسدية أو نفسية)، إذا اعترف الجيش بك على أنك شخص سلمي، إذا أعلنتِ عن نفسك أنك متدينة، إذا كنت متزوجة، أو حاملًا أو أمًا، وإذا قرر الجيش أنك غير ملائمة للتجنيد. ان من انتقل إلى السكن في خارج البلاد قبل سن 16 ونظّم مكانته لدى السلطات – غير مجبر بالتجنيد إذا لم يزر إسرائيل أكثر من 120 يومًا في السنة. حتى أولئك الذين التزموا لمساق “عاتودا” يمكنهم الحصول على إعفاء، لكن ذلك أكثر تعقيدًا. الكثيرون يخافون من وصمة العار المرتبطة بالإعفاء – خاصة على خلفية بروفايل 21 – ومن الامكانية أنه سيؤذيهم لاحقًا في الحياة. معظم هذه المخاوف ليس لها أساس. هنالك أشخاص الذين لا يريدون التجند لأسباب ضميرية، ولكنهم لا يتوجهون للجنة الضميرية لطلب الاعفاء انما يعلنون عن رفضهم الى جانب حملة إعلامية. وهذا ما يسمى “الرفض المدني“، وينتهي الأمر بالعديد من الرافضين المدنيين في السجن العسكري. اخرون يختارون مسارات اعفاء أخرى مثل بروفايل 21.
إعفاء لأسباب صحية (“بروفايل 21” – اعفاء طبي) يمنح هذا الإعفاء لأولئك الذين تم تشخيصهم بمشكلة جسدية أو نفسية تجعلهم غير كفؤين للخدمة، مثل الاكتئاب، إعاقة ربو شديدة وغير ذلك. سيرورة الاعفاء بإمكانها ان تكون مرهقة وطويلة، ولكنها غالبًا لا تحتوي على أخطار، مثل الاعتقال. اقرأ المزيد
في مرحلة قبل التجنيد: يمنح الاعفاء بعد انهاء اجراء أمر التجنيد الأول لمرشحي التجنيد الذين حصلوا على تصنيف “كابا” (مجموعة الجودة) منخفض والذي يعتبر أدنى من المطلوب. في مرحلة خلال التجنيد: يمنح الاعفاء جراء سلوك الذي يعتبره الجيش اشكاليًا، مثل التغيب لفترات طويلة، السجن لفترات طويلة، من تم ادانتهم بجرائم خطيرة، وما إلى ذلك. لا توجد إجراءات رسمية لطلب الإعفاء على خلفية “عدم الملائمة” – الجيش هو الذي يقرر لمن يمنح الإعفاء. اقرأ المزيد
يُمنح الإعفاء للمرشحات للتجنيد أو المجندات المتزوجات، الحوامل، أو الأمهات. لا يُمنح الإعفاء للنساء في مساق “عاتودا” أو المتعاقدات مع الجيش، ولا يمنح للرجال. استلام الإعفاء تلقائي، والشرط الوحيد له هو إبراز المستندات التي تثبت الزواج أو الحمل أو الأمومة. لقراءة المزيد
عقد “العاتودا” يمنع التسريح المبكر لأولئك الذين وقعوا عليه، إلا في حالات استثنائية. في الحقيقة، يمكن إعفاء جنود العاتودا من التجنيد لأسباب صحية (بما في ذلك الصحة النفسية)، وفي حالات نادرة جدًا لأسباب ضميرية. لقراءة المزيد
لمزيد من المعلومات:
يُمنح الإعفاء لمرشحات للتجنيد اللواتي وافقت اللجنة الضميرية في الجيش بناءً على طلبهن ليتم الاعتراف بهن كسلميات (او مسالمات). سيرورة الاعفاء بإمكانها ان تكون طويلة، وينصح بشكل خاص باستشارة شبكة المرافقة قبل بدئها. اقرأ المزيد
إعفاء يُمنح لمرشحات للتجنيد اللواتي يصرحن بأنهن ملتزمات في الفرائض بحسب الشريعة اليهودية، مثل الأكل الكوشر (الحلال)، لا تسافرن يوم السبت وتتبعن نمط حياة دينيًا. يقوم الجيش عادة بفحص درجة التدين لطالبة الإعفاء، خاصة إذا أتت من خلفية غير متدينة. إعفاء آخر متعلق بالدين يمنح لمجموعات التي توصلت الى اتفاق مع الجيش (طلبة الدين اليهودي، طلبة الدين الدروز، وشهود يهوى). اقرأ المزيد
إسرائيلي الذي ولد في خارج البلاد أو هاجر قبل سن 16 عليه أن ينظم مكانته كأجنبي أو كمهاجر، وبعد ذلك يمكنه زيارة إسرائيل لمدة لا تتعدى 120 يوم في السنة دون الحاجة إلى التجنيد. كل شخص لم ينظم مكانته، أو هاجر بعد سن 16 – مجبر بالتجنيد، ويواجه خطر الاعتقال إذا زار إسرائيل. لقراءة المزيد
لمزيد من المعلومات:
المعلومات المقدمة هنا تستند على خبرة المتوجهين لشبكة الدعم في الحصول على إعفاء وأيضا على وثائق عسكرية رسمية. نحن نواكب الإجراءات العسكرية، التي تتغير من حين لآخر، ونقوم بتحديث المعلومات لتساعد أي شخص بحاجة اليها. للحصول على معلومات محدثة، بالإمكان تصفح موقع الجيش ومواقع محامين متخصصين في مجال الحصول على إعفاء من التجنيد. لأي سؤال، استشارة ولمعلومات إضافية توجهوا لشبكة المرافقة التابعة لبروفايل جديد
قبل البدء في سيرورة الاعفاء
مرشحون للتجنيد الإلزامي – هل تفكرون في الامتناع عن التجنيد؟
قبل أن تبدئي في عملية الحصول على إعفاء من التجنيد العسكري، عليك أن تكوني متصالحة مع قرار عدم التجنيد. إذا ما زلت مترددة، اجلسي مع نفسك وفكري: هل بداخل داخلك تشعرين أنه من الصواب أن تتواجدي في المؤسسة العسكرية أم لا؟ إذا قالوا لك: “جربي قليلاً، وإذا لم يناسبك – أخرجي” اعرفي أن هذا فخ، لأنك إذا دخلت الجيش بالفعل، فالخروج سيكون أكثر صعوبة. كلما باشرتِ في عملية الحصول على إعفاء من التجنيد في وقت مبكر، سيكون الحصول على الاعفاء أقل صعوبة. بالإضافة إلى ذلك، لقد واجهنا في السابق حالات تمكنت فيها البيئة من ثني اشخاص الذين عارضوا التجنيد في أعماقهم، ولسوء الحظ سمعنا أكثر من مرة أن الأمر انتهى بشكل سيء. لذا حاولي اتخاذ القرار مسبقًا. اقرأي عن الأنواع المختلفة للإعفاء هنا وفي صفحة إجابات الأسئلة الشائعة. خذي بعين الاعتبار جميع المعلومات التي حصلت عليها، واجلسي مع نفسك وفكري جيدًا.
إذا قررت عدم التجنيد وكنت متصالحة مع القرار – فمن المهم أن تقرري مسبقًا مسار الإعفاء الذي تختارينه، لأنه في معظم الحالات البدء في مسار معين قد يضر بالخيارات الأخرى.
في مرحلة أمر التجنيد الأول
إذا كنت قد قررت الامتناع عن التجنيد، ولكنك ما زلت لا تعرف كيفية الحصول على إعفاء – في المرحلة الأولى يمكنك المماطلة والسماح لنفسك المضي قدمًا بهدوء فيما يتعلق بالتجنيد:
- لا ينبغي عليك أن تبذل جهدًا للوصول إلى أمر التجنيد الأول على الفور. انتظر حتى يرسلوا “الأوامر الحمراء (الأمر رقم 12)” (لما العجلة؟ هل تريد أن تُظهر للجيش أنك مواطن مثالي، الذي سينفذ كل ما يُؤمر به؟ اذا كان الأمر كذلك، فلما تسريحك؟).
- لا ينبغي عليك الاجتهاد في النجاح في اختبارات أمر التجنيد الأول.
- في مرحلة الفحوصات الطبية بإمكانك بالتأكيد التذمر عن كل المشاكل الطبية التي تعرفها، ولكن دون مبالغة. بالمناسبة، قانونيا من واجبك إبلاغ الجهات العسكرية بكافة مشاكلك الطبية.
في المقابلة الشخصية، إذا استدعيت اليها، اذكر بصراحة أنك لا تريد الخدمة في الجيش. ولكن إذا لم تكن قد اخترت مسار الإعفاء، فلا تقل السبب. بهذه الطريقة ستحافظ على الامكانيات مفتوحة.
إذا قررت عدم التجنيد وكنت متصالحة مع القرار – فمن المهم أن تقرري مسبقًا مسار الإعفاء الذي تختارينه، لأنه في معظم الحالات البدء في مسار معين قد يضر بالخيارات الأخرى.
جنود – قررتم التوقف عن التجنيد؟
إذا كنتم تفكرون في ترك الجيش من بعد أن بدأتم الخدمة الالزامية، ففكروا في الأمر بجدية. من المهم أن تقرروا ماذا تريدون أن تفعلوا قبل أن تبتدؤوا السيرورة مع المنظومة العسكرية، التي تعرف جيدا استغلال الخطوات المترددة والخاطئة لمصلحتها وضدكم. عند التفكير في الأمر، كونوا صريحين مع أنفسكم بشأن رغبتكم الحقيقية ولا تدعوا الآخرين أن يقرروا بالنيابة عنكم. أنتم الذين من المفروض أن تخدموا في الجيش، وأنتم الذين ستواجهون عواقب قراركم أي كان. لذلك، تحققوا جيدا من جميع الحقائق المتعلقة بالحصول على إعفاء قبل أن تتخذوا قرار البدء في سيرورة الاعفاء. اقرأوا عن أنواع الإعفاءات المختلفة، انقروا على الروابط للتعمق أكثر في كل اعفاء، وتصفحوا أيضًا صفحة إجابات الأسئلة الشائعة. لا تنسوا تصفح المنتدى حيث تتواجد فيه قصص لأشخاص خاضوا السيرورة، أو يتواجدون في خضمها. لا تترددوا في التوجه لشبكة المرافقة والتحدث عن سيرورة التسريح مع متطوعينا الخبيرين. لا تخوضوا هذه السيرورة بمفردكم – لا يمكننا مساعدتكن في اتخاذ القرار، وهو قراركن بالكامل، ولكن يمكننا مشاركة المعلومات والخبرات.
إذا فكرتم جيدًا وتوصلتم للقرار انه لم يعد بإمكانكم الاستمرار في الجيش، فلديكم عدد من الخيارات. ننصح بأن تقرروا مسبقًا بحسب أي مسار ترغبون الحصول على إعفاء والبدء به – بهذه الطريقة احتمال ان يتم تسريحكم أكبر. تذكروا أنه إذا قررتم – يمكنكم الخروج من الجيش، حتى من أكثر المواقف تعقيدًا. لكن بإمكان السيرورة أن تكون طويلة، ويمكنها أن تتعقد في بعض الأحيان، لذا ستحتاجون التحلي بالصبر والإصرار.
بكل الأحوال، من المفضل عدم التهرب أو التغيب. القيام بهذا لن يعجّل التسريح، بل سيعرضكم لخطر الاعتقال. حتى إن تهربتم من التجنيد وحصلتم على توصية بتسريحكم (لأي سبب كان) بمثابة متهربين، فلا محالة من أن يتم محاكمتكم. إذا كان الوضع خطيرًا وأنتم تشعرون أنه لا يمكنكم البقاء في القاعدة العسكرية بعد، اتصلوا بشبكة المرافقة للحصول على استشارة. لا تبقوا تحت أي ظرف من الظروف في مكان يشكل خطرًا على حياتكم أو سلامتكم الجسدية أو صحتكم النفسية.